لذلك، دعونا نُكثر من النوعين الأول والثاني ونتجنب النوع الثالث.
من خلال الابتسامة، يمكنك تحقيق تأثير واضح وطويل الأمد على من حولك.
أمّا الابتسامة الخبيثة، فعادة ما تهدف إلى الاشمئزاز أو الشعور بالتفوق على الآخرين، وتشير الدراسات إلى أنّها قادرة على رفع مستويات التوتر لدى الأشخاص الذين تُوجّه لهم.
آثار الابتسامة النفسية.. مُبهرة ستتفاجئين بما تغيره في حياتكِ
تتمتع الابتسامة أيضاً بقدرة رائعة على تعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
مشروعية التعامل في سوق الأوراق المالية: حكم التعامل في البورصة
ماذا تفعل عندما تفقد حافزك وشغفك ولا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء؟
يتجنب الكثيرون المواقف التي تشعرهم بالتوتر عبر رسم ابتسامة على وجوههم، حتى لو لم تكن ابتسامة حقيقية.
ترتبط قدرة الإنسان على التحمّل مع الجهد المُتصوّر، وهو الجهد الّذي يتوقّع الإنسان أن يبذله مقابل العمل الّذي سيؤديه، وعليه فإنّ الابتسام يُقلل من الجهد المتصوّر لدى الإنسان ليرفع من أدائه للعمل، كما أنّ الشخص المبتسم يستهلك طاقة أقل من جسده خلال أداء المهام على عكس الشخص العابس.[١]
وجدت الدراسات أنّ القيام ببذل جهد للابتسام ينشّط من إفراز العديد من الببتيدات العصبية التي تحسّن من التواصل العصبي ويُطلق أيضًا الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين ويخفف من ضعط الدم بشكل عام.
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الابتسامة ليست سلوكًا مكتسبًا. بإشارتها إلى أننا نولد مبتسمين. فقد تمكن الأطباء من تحديد أنّ الأطفال الذين لم يولدا بعد يبتسمون في الرحم.
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في تفاصيل إضافية التخفيف من الضغوط اليومية.