
يجب عليك أن تحصل على قسطٍ جيِّدٍ ومريحٍ من النوم حتَّى تتمكَّن من الاستيقاظ باكراً. تُعَدُّ هذه من أكثر العادات التي يستصعب الناس اتِّباعها في البداية، بيد أنَّ أفضل طريقةٍ للتغلُّب على هذه الصعوبة: قراءة أكبر عددٍ ممكنٍ من الصفحات قبل النوم.
بلا غفوات، استيقظ مرةً واحدة. تجنّب العادات الصباحية الخاطئة التي اعتدت القيام بها وستصبح كلّ صباحاتك ملكًا لك.
تساهم العادات الجيدة أيضًا في تحسين الصحة النفسية، حيث تقلل من التوتر وتزيد من الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.
لا تدع الكمال يكون عدو الجيد. الهدف هو الاستمرارية، وليس المثالية المطلقة في كل مرة.
إن قضاء خمس دقائق فقط في اليوم في التفكير في أهدافك وخططك، يمكن أن يساعدك كثيرا في تحسين ذاتك، والمضي قدما في تحقيق أهدافك وبناء حياة منتجة مليئة بالإنجازات.
اقرأ أيضًا: خمس عادات يومية بسيطة ستغيّر حياتك نحو الأفضل
ثم أنّ التخطيط الجيّد يُساعدك على إدارة وقتك بفعاليّة وتجنّب التشتّت. لذا، حدّد أهداف قصيرة وطويلة المدى، وقسّمها إلى خُطوات صغيرة قابلة للتنفيذ، وحدّد مواعيد نهائية لكُل خطوة.
لذا، تناول الكثير من الفواكه والخُضروات المزيد من التفاصيل والحبوب الكاملة، وقلّل من تناول الأطعمة المُصنّعة والسُكريات والدهون غير الصحيّة.
العادات ليست جامدة؛ بل هي تتطور مع تغير ظروف حياتك وأهدافك. خصص وقتًا منتظمًا، أسبوعيًا أو شهريًا، لمراجعة عاداتك وأهدافك.
تتبع تقدمك يساعد على البقاء متحفزًا ويوفر دليلًا بصريًا على مجهوداتك. استخدم مفكرة، تطبيقًا للهاتف، أو تقويمًا لتسجيل كل مرة تنجح فيها في أداء عادتك.
أما على صعيد الإنتاجية، فإن عادات مثل التخطيط اليومي أو التركيز العميق تزيد من الفعالية وتحقيق الأهداف.
هذه الطريقة تستفيد من الإشارات الموجودة في حياتك بالفعل، مما يجعل بدء العادة الجديدة أسهل بكثير.
عندما تصبح الخطوة الصغيرة جزءًا من روتينك اليومي وتؤديها دون عناء، يمكنك زيادتها تدريجيًا. هذه الطريقة تُعرف باسم “التراكم التدريجي” وتساعد على دمج العادة في حياتك بشكل عضوي ودون الشعور بالعبء. استمر في البناء على هذه النجاحات الصغيرة.
لا تدع المشاكل تثبط عزيمتك، بل ابحث عن حلول إبداعّية وتعلّم من أخطائك.